.النَّوْعُ التَّاسِعُ وَالثَّلَاثُونَ: فِي مَعْرِفَةِ الْوُجُوهِ وَالنَّظَائِرِ:
صَنَّفَ فِيهَا قَدِيمًا مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَمِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَابْنُ الدَّامِغَانِيِّ، وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْمِصْرِيُّ، وَابْنُ فَارِسٍ، وَآخَرُونَ.فَالْوُجُوهُ: لِلَّفْظِ الْمُشْتَرَكِ الَّذِي يُسْتَعْمَلُ فِي عِدَّةِ مَعَانٍ كَلَفْظِ الْأُمَّةِ. وَقَدْ أَفْرَدْتُ فِي هَذَا الْفَنِّ كِتَابًا سَمَّيْتُهُ: مُعْتَرَكُ الْأَقْرَانِ فِي مُشْتَرَكِ الْقُرْآنِ.وَالنَّظَائِرُ كَالْأَلْفَاظِ الْمُتَوَاطِئَةِ.وَقِيلَ: النَّظَائِرُ فِي اللَّفْظِ، وَالْوُجُوهُ فِي الْمَعَانِي.وَضُعِّفَ؛ لِأَنَّهُ لَوْ أُرِيدَ هَذَا لَكَانَ الْجَمْعُ فِي الْأَلْفَاظِ الْمُشْتَرَكَةِ، وَهُمْ يَذْكُرُونَ فِي تِلْكَ الْكُتُبِ اللَّفْظَ الَّذِي مَعْنَاهُ وَاحِدٌ فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ، فَيَجْعَلُونَ الْوُجُوهَ نَوْعًا لِأَقْسَامٍ، وَالنَّظَائِرَ نَوْعًا آخَرَ.وَقَدْ جَعَلَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ مُعْجِزَاتِ الْقُرْآنِ، حَيْثُ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ تَنْصَرِفُ إِلَى عِشْرِينَ وَجْهًا وَأَكْثَرَ وَأَقَلَّ، وَلَا يُوجَدُ ذَلِكَ فِي كَلَامِ الْبَشَرِ.وَذَكَرَ مُقَاتِلٌ فِي صَدْرِ كِتَابِهِ حَدِيثًا مَرْفُوعًا:
«لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهًا كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا كَثِيرَةً».قُلْتُ هَذَا أَخْرَجَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَغَيْرُهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا، وَلَفْظُهُ: لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ. وَقَدْ فَسَّرَهُ بَعْضُهُمْ بِأَنَّ الْمُرَادَ: أَنْ يَرَى اللَّفْظَ الْوَاحِدَ يَحْتَمِلُ مَعَانِيَ مُتَعَدِّدَةً، فَيَحْمِلَهُ عَلَيْهَا إِذَا كَانَتْ غَيْرَ مُتَضَادَّةٍ وَلَا يَقْتَصِرُ بِهِ عَلَى مَعْنًى وَاحِدٍ.وَأَشَارَ آخَرُونَ إِلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ اسْتِعْمَالُ الْإِشَارَاتِ الْبَاطِنَةِ، وَعَدَمُ الِاقْتِصَارِ عَلَى التَّفْسِيرِ الظَّاهِرِ.وَقَدْ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرٍ فِي تَارِيخِهِ، مِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ:
«إِنَّكَ لَنْ تَفْقَهَ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا».قَالَ حَمَّادٌ: فَقُلْتُ لِأَيُّوبَ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ: حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا، أَهُوَ أَنْ يَرَى لَهُ وُجُوهًا فَيَهَابُ الْإِقْدَامَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُوَ هَذَا.وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ، مِنْ طَرِيقِ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَرْسَلَهُ إِلَى الْخَوَارِجِ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَيْهِمْ فَخَاصِمْهُمْ، وَلَا تُحَاجَّهُمْ بِالْقُرْآنِ فَإِنَّهُ ذُو وُجُوهٍ، وَلَكِنْ خَاصِمْهُمْ بِالسُّنَّةِ.وَأَخْرَجَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَأَنَا أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ مِنْهُمْ، فِي بُيُوتِنَا نَزَلَ. قَالَ: صَدَقْتَ، وَلَكِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ ذُو وُجُوهٍ، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلَكِنْ خَاصِمْهُمْ بِالسُّنَنِ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَجِدُوا عَنْهَا مَحِيصًا. فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَخَاصَمَهُمْ بِالسُّنَنِ فَلَمْ تَبْقَ بِأَيْدِيهِمْ حُجَّةٌ.
.عُيُونٌ مِنْ أَمْثِلَةِ هَذَا النَّوْعِ:
وَهَذِهِ عُيُونٌ مِنْ أَمْثِلَةِ هَذَا النَّوْع:مِنْ ذَلِكَ: الْهُدَى، يَأْتِي عَلَى سَبْعَةَ عَشَرَ وَجْهًا فَى الْقُرْآن:بِمَعْنَى الثَّبَات:
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الْفَاتِحَة: 6].وَالْبَيَان:
{أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} [الْبَقَرَة: 5].وَالدِّين:
{إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} [آلِ عِمْرَانَ: 73].وَالْإِيمَان:
{وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مَرْيَمَ: 76].وَالدُّعَاء:
{وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرَّعْد: 7]،
{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} [الْأَنْبِيَاء: 73].وَبِمَعْنَى الرِّسْلِ وَالْكُتُب:
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى} [الْبَقَرَة: 38].وَالْمَعْرِفَة:
{وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [النَّحْل: 16].وَبِمَعْنَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} [الْبَقَرَة: 159].وَبِمَعْنَى الْقُرْآن:
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى} [النَّجْم: 23].وَالتَّوْرَاة:
{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى} [غَافِرٍ: 53].وَالِاسْتِرْجَاع:
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [الْبَقَرَة: 157].وَالْحُجَّة:
{لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الْبَقَرَة: 258]، بَعْدَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ} [الْبَقَرَة: 258] أَيْ لَا يَهْدِيهِمْ حُجَّةً.وَالتَّوْحِيد:
{إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ} [الْقَصَص: 57].وَالسُّنَّة:
{فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الْأَنْعَام: 90]،
{وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} [الزُّخْرُف: 22].وَالْإِصْلَاح:
{وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يُوسُفَ: 52]وَالْإِلْهَام:
{أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] أَيْ: أَلْهَمَهُمُ الْمَعَاشَ.وَالتَّوْبَة:
{إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الْأَعْرَاف: 156].وَالْإِرْشَاد:
{أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ} [الْقَصَص: 22].وَمِنْ ذَلِكَ: السُّوءُ، يَأْتِي عَلَى أَوْجُهٍ:الشِّدَّة:
{يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [الْبَقَرَة: 49].وَالْعَقْر:
{وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ} [الْأَعْرَاف: 73].وَالزِّنَى:
{مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا} [يُوسُفَ: 25]،
{مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ} [مَرْيَمَ: 28].وَالْبَرَص:
{بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [الْقَصَص: 32].وَالْعَذَاب:
{إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ} [النَّحْل: 27].وَالشِّرْك:
{مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} [النَّحْل: 28].وَالشَّتْم:
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ} [النِّسَاء: 148].
{وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ} [الْمُمْتَحَنَة: 2].وَالذَّنْب:
{يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} [النِّسَاء: 17].وَبِمَعْنَى بِئْسَ:
{وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ} [الرَّعْد: 25].وَالضُّرّ:
{وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النَّمْل: 62]،
{وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ} [الْأَعْرَاف: 188].وَالْقَتْلِ وَالْهَزِيمَة:
{لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آلِ عِمْرَانَ: 174].وَمِنْ ذَلِكَ: الصَّلَاةُ، تَأْتِي عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الصَّلَوَاتِ الْخَمْس:
{وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [الْبَقَرَة: 3].وَصَلَاةِ الْعَصْر:
{تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} [الْمَائِدَة: 106].وَصَلَاةِ الْجُمُعَةَ:
{إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ} [الْجُمْعَة: 9].وَالْجِنَازَة:
{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ} [التَّوْبَة: 84].وَالدُّعَاء:
{وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التَّوْبَة: 103].وَالدِّين:
{أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ} [هُودٍ: 87].وَالْقِرَاءَة:
{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} [الْإِسْرَاء: 110].وَالرَّحْمَةِ وَالِاسْتِغْفَار:
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ} [الْأَحْزَاب: 56].وَمَوَاضِعِ الصَّلَاة:
{وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ} [الْحَجّ: 40]،
{لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ} [النِّسَاء: 43]وَمِنْ ذَلِكَ: الرَّحْمَةُ، وَرَدَتْ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الْإِسْلَام:
{يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [آلِ عِمْرَانَ: 74].وَالْإِيمَان:
{وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ} [هُودٍ: 28].وَالْجَنَّة:
{فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آلِ عِمْرَانَ: 107].وَالْمَطَر:
{بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [الْأَعْرَاف: 57].وَالنِّعْمَة:
{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} [النُّور: 10].وَالنُّبُوَّة:
{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} [ص: 9]،
{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ} [الزُّخْرُف: 32].وَالْقُرْآن:
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ} [يُونُسَ: 58].وَالرِّزْق:
{خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي} [الْإِسْرَاء: 100].وَالنَّصْرِ وَالْفَتْح:
{إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الْأَحْزَاب: 17].وَالْعَافِيَة:
{أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ} [الزُّمَر: 38].وَالْمَوَدَّة:
{رَأْفَةً وَرَحْمَةً} [الْحَدِيد: 27]،
{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الْفَتْح: 29].وَالسَّعَة:
{تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [الْبَقَرَة: 178].وَالْمَغْفِرَة:
{كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الْأَنْعَام: 12].وَالْعِصْمَة:
{لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ} [هُودٍ: 43].وَمِنْ ذَلِكَ: الْفِتْنَةُ، وَرَدَتْ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الشِّرْك:
{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [الْبَقَرَة: 191]،
{حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [الْأَنْفَال: 39].وَالْإِضْلَال:
{ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} [آلِ عِمْرَانَ: 7].وَالْقَتْل:
{أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} [النِّسَاء: 101].وَالصَّدّ:
{وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ} [الْمَائِدَة: 49].وَالضَّلَالَة:
{وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ} [الْمَائِدَة: 41].وَالْمَعْذِرَة:
{ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} [الْأَنْعَام: 23].وَالْقَضَاء:
{إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ} [الْأَعْرَاف: 155].وَالْإِثْم:
{أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التَّوْبَة: 49].وَالْمَرَض:
{يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ} [التَّوْبَة: 126].وَالْعِبْرَة:
{لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً} [يُونُسَ: 85].وَالِاخْتِبَار:
{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الْعَنْكَبُوت: 3].وَالْعَذَاب:
{جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [الْعَنْكَبُوت: 10].وَالْإِحْرَاق:
{يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذَّارِيَات: 13].وَالْجُنُون:
{بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} [الْقَلَم: 6].وَمِنْ ذَلِكَ: الرُّوحُ، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الْأَمْر:
{وَرُوحٌ مِنْهُ} [النِّسَاء: 171].وَالْوَحْي:
{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ} [النَّحْل: 2].وَالْقُرْآن:
{أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشُّورَى: 52].وَالرَّحْمَة:
{وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [الْمُجَادَلَة: 22].وَالْحَيَاة:
{فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الْوَاقِعَة: 89].وَجِبْرِيلَ:
{فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} [مَرْيَمَ: 17]،
{نزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} [الشُّعَرَاء: 193].وَمَلَكٌ عَظِيمٌ:
{يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} [النَّبَأ: 38].وَجَيْشٌ مِنَ الْمَلَائِكَة:
{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} [الْقَدْر: 4].وَرُوحِ الْبَدَن:
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الْإِسْرَاء: 85].وَمِنْ ذَلِكَ: الْقَضَاءُ، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الْفَرَاغ:
{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ} [الْبَقَرَة: 200].وَالْأَمْر:
{وَإِذَا قَضَى أَمْرًا} [آلِ عِمْرَانَ: 7].وَالْأَجْل:
{فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} [الْأَحْزَاب: 23].وَالْفَصْل:
{لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [الْأَنْعَام: 58].وَالْمُضِيّ:
{لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا} [الْأَنْفَال: 42].وَالْهَلَاك:
{لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجْلُهُمْ} [يُونُسَ: 11].وَالْوُجُوب:
{قُضِيَ الْأَمْرُ} [يُوسُفَ: 41].وَالْإِبْرَام:
{فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا} [يُوسُفَ: 68].وَالْإِعْلَام:
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الْإِسْرَاء: 4].وَالْوَصِيَّة:
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الْإِسْرَاء: 23].وَالْمَوْت:
{فَقَضَى عَلَيْهِ} [الْقَصَص: 15].وَالنُّزُول:
{فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ} [سَبَأٍ: 14].وَالْخَلْق:
{فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [فُصِّلَتْ: 12].وَالْفِعْل:
{كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ} [عَبَسَ: 23].وَالْعَهْد:
{إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ} [الْقَصَص: 44].وَمِنْ ذَلِكَ: الذِّكْرُ، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:ذِكْرِ اللِّسَان:
{فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} [الْبَقَرَة: 200].وَذِكْرِ الْقَلْب:
{ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آلِ عِمْرَانَ: 135].وَالْحِفْظ:
{وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ} [الْبَقَرَة: 63].وَالطَّاعَةِ وَالْجَزَاء:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [الْبَقَرَة: 152].وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْس:
{فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ} [الْبَقَرَة: 239].وَالْعِظَة:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الْأَعْرَاف: 165]،
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى} [الذَّارِيَات: 55].وَالْبَيَان:
{أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [الْأَعْرَاف: 69].وَالْحَدِيث:
{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يُوسُفَ: 42] أَيْ: حَدِّثْهُ بِحَالِي.وَالْقُرْآن:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي} [طه: 124]،
{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ} [الْأَنْبِيَاء: 2].وَالتَّوْرَاة:
{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [النَّحْل: 43].وَالْخَبَر:
{سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا} [الْكَهْف: 83].وَالشَّرَف:
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ} [الزُّخْرُف: 44].وَالْعَيْب:
{أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ} [الْأَنْبِيَاء: 36].وَاللَّوْحِ الْمَحْفُوظ:
{مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الْأَنْبِيَاء: 105].وَالثَّنَاء:
{وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الْأَحْزَاب: 21].وَالْوَحْي:
{فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصَّافَّات: 3].وَالرَّسُول:
{ذِكْرًا} {رَسُولًا} [الطَّلَاق: 10- 11].وَالصَّلَاة:
{وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [الْعَنْكَبُوت: 45].وَصَلَاةِ الْجُمُعَةَ:
{فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الْجُمُعَة: 9].وَصَلَاةِ الْعَصْر:
{عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: 32].وَمِنْ ذَلِكَ: الدُّعَاءُ، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الْعِبَادَة:
{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ} [يُونُسَ: 106].وَالِاسْتِعَانَة:
{وَادْعُوَا شُهَدَاءَكُمْ} [الْبَقَرَة: 23].وَالسُّؤَال:
{ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غَافِرٍ: 60].وَالْقَوْل:
{دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ} [يُونُسَ: 10].وَالنِّدَاء:
{يَوْمَ يَدْعُوكُمْ} [الْإِسْرَاء: 52].وَالتَّسْمِيَة:
{لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النُّور: 63].وَمِنْ ذَلِكَ: الْإِحْصَانُ، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ فَى الْقُرْآن:الْعِفَّة:
{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} [النُّور: 4].وَالتَّزَوُّج:
{فَإِذَا أُحْصِنَّ} [النِّسَاء: 25].وَالْحُرِّيَّة:
{نصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} [النِّسَاء: 25].